Holiness Why it is Important
Jane Grivack
اليوم سوف نتكلم لماذا القداسة مهمة جداً.
أيها الله الأب اشكرك على كلمتك اشكرك على الارشادات التي هي موجودة في كلمتك يارب التي تعلمنا عن قداستك وتوفيرك لقداستنا يارب وانا اصلي لاجل كل واحد اليوم أنك تاتي مع الروح القدس تقودنا وترشدنا وتشجعنا وعظ نحن هنا لاننا نريد ان نسمع منك نحن هنا لاننا نريد ان ننمو فيك نريدك ان تاتي مع روحك القدوس لكي تعطينا فهما نفهم كلمتك وان نطبقها في حياتنا في اسم الرب يسوع المسيح.
دعونا نفتح على 1بطرس 1: 14 (14 كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، 15 بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. 16 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ ) سوف نتكلم اليوم عن القداسة ولماذا الله يضع هذا الضغط على موضوع التطيبق والسلوك في القداسة.
سوزان شاركت الاسبوع الماضي عطية القداسة التي اعطيت لنا التي هي الخلاص، المسيح يسوع على الصليب حتى يعطينا ان نقف هذه الوقفه أو المكانه المقدسة التي هي لنا في السماويات. المسيح هو الطريق الوحيد ان يكون لنا هذه المكانه وانا ناتي الى محضر الله لانه و قدوس. وبسبب إيماننا به لنا الوقفه أو مكانه المقدسة. سوف نتكلم عن القداسة العملية، ولماذا هي مهمة؟ وهذه القداسة التي تتماشئ سلوكنا. كيف نسلك هنا بينما نمشي على الارض. لكن قبل ان ادخل الى ذلك احب ان اذكر شيئين حقا مهمين لانهم فكره خاطئه عن القداسة. والناس مرات عددية يتعثروا بهم ويحباطوا بهم ويقول هل تعلم انا لا استطيع ان اكون مقدس هذا صعب جدا عليا. أول فكره خاطئه اريد ان اذكر هو ان القداسة لا تخلصك وهذا هو جواب للفكره الخاطئه، لان ناس عديدين يظنوا انه يجب ان يكونوا مقدسين حتى يحصلوا على الخلاص او ان ياتوا الى المسيح. وهذه فكرة غير صحيحة عن القداسة التي تكلم عن الرب هنا. القداسة لا تخلصك وهذا ما علمته سوزان الاسبوع الماضي.
وكثير من الناس يتجنب لانها تقول يجب ان اصحح نفسي يجب ان انظف كل هذه الحمولة التي عليا قبل ان اتي الى الرب . ونحن من الكتاب المقدس ان هذا ليس الحق او صحيح! لان الرب يقول تعال وأنا سوف اتعامل مع حمولتك. تعال اليا واقبل ان أبني يطهرك من عدم القداسة التي هي في حياتك.
جيسي راير هو واحد من الاشخاص الذي نظرنا اليه عندما وضعنا هذه الدراسة كان راعي كنيسة في انكلترا في 1800 كتب مقاله وانا اخذت الكثير منها المقالة عن القداسة.
كتب موعظة عن القداسة (القداسة لا تستطيع ان تخلصنا او لا تستطيع ان توقف الخطية، او تغطي خطايانا، أو ان تكون دفعة عن تجاوزاتنا، أو تدفع اي دين لله. فهذا ليس ما يخص القداسة، أن ندفع ديننا لله بأن نكون قدسيين. الرب يسوع المسيح دفع هذا الدين! يستمر في القول ان هذا الرداء الابيض الذي يقدمهُ المسيح والذي يناسبنا تماما يجب ان يكون البرّ الوحيد، أسم المسيح هو وحده الموثوق به، سفر الخروف هو القلب الوحيد للسماء. أنا اريد فقط ان اتأكد أننا فهمنا هذا. كما كانت سوزان في الاسبوع الماضي، تقدمة المسيح وحدها جعلتنا مقبولين في الله. وأعطيت لنا عندما اخذنا هذه الوقفه والتي اخذنا ذلك رداء البرّ اسمح لنا ان يكون لنا دخول الى الآب السماوي ارجع الشركة التي فقدت في جنة عدن بسبب الخطية. دائما كانت ودائما ستكون عطية أو هبة النعمة. أفسس 2: 8-9 (8لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 9لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. ) القداسة مع الوقوف مع الله انها مختلفه عن سلوك القداسة، الذي سوف نتكلم عنه اليوم الذي هو القداسة العملية القداسة في سلوكنا. بسبب إيماننا بعمل الكامل للصليب البسنا برّ المسيح. هل يجب ان اقولها مرتين اثنان ايضا؟ احب ان اسمع انا لنفسي بكلمات اخرى نحن كنا مفلسين وهو وضع ما له في حسابنا في السماء امتلى وصار كامل حسابنا بسبب برّه . وهذا ما انا اقول عنه هو القداسة مقاما اي مقاما نحن قديسيين على حساب ما عمله المسيح على الصليب. نحن قديسيين مقاما في المسيح وهذا موصوف في رسالة العبرانيين 10: 10 (10فَبِهذِهِ الْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً )
جيسي يقول (القداسة ليست ضرورية كشرط للخلاص، سيكون الخلاص بالاعمال، لكن القداسة مهمة لانها قلب الخلاص الذي اخذناه من المسيح. كما شاركت سوزان الاسبوع الماضي ان القداسة نسبة الينا هي بداية للقداسة العملية في حياتنا. المسيح هو الجذور وعندما نتجذر فيه اونضع جذورنا فيه عندها سوف نثمر السلوك المقدس أي نسلك في القداسة. هذان شيئين مختلفين المكانة المقدسة، تقود الى سلوك مقدس.
المفهوم الخاطئه الثاني الذي اريد ان اذكره هنا أيضا القداسة لا تعني الكمال!
وهذا سبب اخر مما يحبط الناس به إذا عليا ان اكون مقدس الله القدوس الكامل كيف انا ممكن ان اكون كامل لا يوجد طريقة ان اصل الى ذلك المقياس. المسيح اوضح ذلك في متى 5: 48 قال (48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.) ماذا يعني هذا ؟ اذا لم يعني أن نكون كاملين إذا ماذا يعني؟
تعريف لكلمة كاملين الكلمة الأولى هنا هي هذه ( نهاية الانجاز الذي يؤثر على سير العملية) ما يقوله المسيح هنا هو كونوا اصبحتوا كاملين كما ان اباكم السماوي هو كامل!
هذا ما يقول هنا انه هي عملية كل واحد سوف يمر خلالها. متى هنري يصفها انها نضج الشخصية. هذا ما يعمله الله فينا هو ينضج شخصياتنا وهو يجعلنا قديسين في سلوكنا.
بولس فهم هذا تماما هو لم يعتبر نفسه كامل من اي ناحية، فيلبي 3: 12 (12لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ. 13أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، )
المسيح أدركنا ونحن نحتاج ان نسعى نحو هذا السلوك المقدس. وهي عملية كلنا نبداء في الخلاص. كلنا نبداء ونتحرك نحو الأمام أو العمق في القداسة. وهكذا الله ينمي فينا الشخصية المقدسة وهي عملية تستمر كل الحياة اليس كذلك؟ لكن الامر المهم ان تنذكر هنا ان بولس قال وَلكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ. يجب بالاستمرار ان تكون تسعى نحو الامام الى قدام، حتى تصل الكمال او ان تصبح كامل هذا ما كان المسيح يتكلم عنه. هو يقول هذا هو هدفي سوف انظر الى الكامل وسوف اسعى وامتد نحو هذا الاتجاه انا لن اترجع او ارجع للخلف بل انا سوف اتجه نحو الكامل وهذا ما يعني الكمال، هو السعي نحو كمال الله. نعرف اننا لن نحصل عليه في هذه الجهة من السماء. ولكن نحتاج دائما ان نسعى الى الامام وليس الى الخلف. أنا تكلمت عن هذا قليلا في المقدمة بداية الخراب تبداء هنا اذا لم تفهم التحرك نحو الامام عكس التحرك نحو الامام هو التحرك الى الخلف، أخيرا سوف تفسد أو تصبح مساوم. هذا هو الطريق الذي سوف تقول اذا انت في خطر المساومة.
هل أنا ماضي قدما اي الى الامام ؟ هل انا ساعي نحو الهدف كما قال بولس الرسول ؟ فقط تذكر هذا الله لا يتوقع منك ان تكون كاملاَ! لكن يتوقع منك انه اكثر فاكثر تشبه إبنه يسوع المسيح.
الان سوف نتكلم لماذا موضوع القداسة العملية مهم جداً؟
سوف أعطيكم سبعة أسباب هنا :
1. السبب الأول سوف اعطيكم اياه هو في 1بطرس 1: 14(14 كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ 15 بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ ) لان الله امر به هذا هو السبب الاول القداسة مهمة لان الله أمر به يقول انا لا نشاكل بل نكون قديسين. الله يأمرنا هنا أن نغير الاتجاه. وضعتكم في الاتجاه الصح وانا اريد ان تمضوا قدما نحوه. هو تغير من حياة الفساد الى حياة الروحية، حياة فضلى. وهذا ما تعني التوبة هو تحويل الاتجاه. كلنا نعرف عندما جئنا الى المسيح توبنا عن طريق حيانتا الماضية، وغيرنا الاتجاه تحركنا نحو الاتجاه المعاكس نحو الله، وهذا ما يأمر به الله ان نتحول عن الماضي. هو في مهمة صقلنا أو تصفيتنا أو تنقيتنا ، وهذه هي القداسة، عندما اصور القداسة افكر الفضة وهي تصفى أو تنقى نحن كلنا قطة من الفضة فيها الكثير من التراب عليه والله له مهمة ان يزيله خلال فترة حياتنا. وهو لا يعمله مرة واحدة لانه لن نتحمل ذلك. لكن هو يعمله قليلا ، قليلا، قليلا هو تعامل معنا وهو يقول سوف يزيل هذه البقعة وبعد ان ينتهي يذهب الى منطقة اخر، لكن هو يأمرنا علينا ان نكون قديسين. وهكذا هو يعمل. رغبة الله لك ان تتقدس، ماذا يعني التقديس؟ ما يعنه التقديس هو انك تتكرس أو تنفصل لمقاصدهِ المقدسة. هذا ما يعمله الله، لذلك يقول يجب ان نكون قديسين.الله يريد ان نكون منفصلين معزوليين، 1تسالونيكي 4: 3- 7 ( 3لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا، 4أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ، 5لاَ فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَالأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ. 6أَنْ لاَ يَتَطَاوَلَ أَحَدٌ وَيَطْمَعَ عَلَى أَخِيهِ فِي هذَا الأَمْرِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُنْتَقِمٌ لِهذِهِ كُلِّهَا كَمَا قُلْنَا لَكُمْ قَبْلاً وَشَهِدْنَا. 7لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ. 8إِذًا مَنْ يُرْذِلُ لاَ يُرْذِلُ إِنْسَانًا، بَلِ اللهَ الَّذِي أَعْطَانَا أَيْضًا رُوحَهُ الْقُدُّوسَ. ) الرب يقول اذا رفضتم هذه الوصية فانكم ترفضوني أنا ان ترذل الروح القدوس، هذه الوصية التي يجب ان نطيع. توقعات الله للذين داعهم ان ينعزول عن الامور التي ممكن انت تفسد الأناء، وهذا يسبب عدم تقدمنا نحو القداسة. 2تيموثاوس 1: 8-10 (8فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ، 9الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، 10وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ. ) الله خلصنا ودعانا لنفسه وهو وضع علينا دعوه مقدسة، دعوه نفصل انفسنا حتى نعمل مشيئته في العالم، لذلك هو يأمرنا أن نكون قديسين.
2. لماذا القداسة مهمة؟ لهذا السبب الرب يسوع المسيح تألم ومات. المسيح تألم ومات حتى يعطينا المكانة المقدسة، لكن أيضا تألم ومات حتى يعطينا نصرة على الخطية التي تقود الى القداسة. تيطس 2: 11 (11لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، 12مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، 13مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 14الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ. ) الرب يسوع المسيح لم ياتي فقط حتى ياخذ الخطية بل ايضا ان يعطينا نصرة على الخطية كذلك هذا ما فعله على الصليب. أعطنا مقاما نكون قديسين ولكن أيضا مع موته وقيامته تلك القدرة ان يكون لنا نصرة على الخطية ان نكسر قوة الخطية وان يطلقنا احرار من سلطان الخطية التي كانت علينا. كان على الله ان يعمل شيئا من اجل طبيعتنا الخاطئه فقط يخلصنا ويقول أنا سا اجعلكم مقدسين ومازال لنا هذه الطبيعة الخاطئه التي فينا طبيعتنا الخاطئه كان عليه ان يعمل شيء من اجل هذه الطبيعة كذلك. اتوقع محزن جدا للرب بسبب سوء فهم الخلاص أنه اذا خلصت مرة انت مخلص الى الابد ببساطة ما يقال هنا انه أنا قبلت المسيح وسوف اذهب اعيش حياة كما أنا كنت من قبل. وهذا محزن لقلب الله لانه ببساطة ما هم يفعلون هو ممارسة الخطية وهم يظهرون للعالم انهم في الحقيقة لم يتوبوا أبدا لم يصنعوا هذا التغير في الاتجاه، وسمحوا لانفسهم ان يؤمنوا انه لهم هذا الضمان الأبدي، يقول لله ان سوف اذهب واعيش حياة التي انا اريدها. هو يغامروا بفقدانهم لخلاصهم لانهم يقولون كما في العبرانيين (إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمُ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ. ) وهذا ما يحدث عندما تستمر في حياة الخطية كمؤمن وانك تستمر في وضع انب الله ثانية ويشهرونه. برجر يقتبس من هولاء الكتاب القدماء يقول واحد من كتاب القرن الثالث يقول هكذا ( ما اغرب خلاص هو يرغبوا به أن لا يهتموا بالقداسة، سوف يخلصوا بالمسيح، يريدوا ان يكون خارج المسيح بالحالة الجسدية، خطاياهم غفرت، ليس انهم يمشوا مع الله بالمحبة في الوقت القادم، لكن يمارسوا العدوانيه ضده دون اي خوف من العقاب. وهذا هو وضع القلب الناس الذي ياخذو سوء فهم هذه الحقيقية الى القلب أنا عندي تذكرة مجانية إلى السماء سأفعل ما اريد! لكن هذا ليس لما أتي المسيح وتألم ومات. جاء وتألم ومات حتى يكون لنا نصرة على الخطية. 1كورنثوس 15: (56أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ. 57وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.) يجب ان نسير في نصرة اذا أمنا بالمخلص يسوع المسيح، يجب نسير في نصرة على الخطية لهذا السبب جاء وتالم ومات في الاسبوع القادم سوف ندخل في العمق كيف يكون لنا نصرة على الخطية وكيف يكون لنا الشخصية المقدسة والسلوك المقدس.
3. القداسة مهمة لانها البراهن انه لنا الايمان المخلص بالرب يسوع المسيح. يعقوب 2 (17هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. 18لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ:«أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. ) هي علامة خارجية للإيمان الداخلي او الحقيقة الموجودة في داخلك، لا احد يرى قلب احدهم ويقول أنت تؤمن بالرب يسوع المسيح انت تسلك في القداسة ولكن يستطيعوا ان ينظروا ما أنت تفعله ويعطوا هذا الحكم. إذا لك هذا الخلاص بالرب يسوع المسيح سوف تسلك في القداسة وهو براهن لك هذا الإيمان المخلص. ولا يمكنا تفادي هذا المبدء، إذا فعلا نحن اتباع المسيح يجب ان نضع نقودنا أو فلوسنا حيث افواهنا. اذا اعترفت هذا اعتراف الإيمان وانك لا تعمل ما تقول، رغم انك مؤمن هذا في حقيقية ليس إيمان أنه إيمان غير مبرهن، لا يدل انه لك إيمان مخلص على الاطلاق. جيسي راير يفسر يعقوب انه هناك إيمان لا يذهب ابعد من اعتراف الشفاه، وليس له تأثير على شخصية الشخص، وهذا ما نتحدث به هذا اليوم، الموضوع الشخصية هو ليس ما نقوله فقط لكن كيف نتصرف أو نسلك، الله في عملية تغير شخصيانتا ويعمل هذا بأن يجعلنا قديسين. وهذا ما يبحث عن هو يبحث عن شخصية جيدة لكلنا تنتج ثمر. لوقا 6 («لأَنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا رَدِيًّا، وَلاَ شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا. 44لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ لاَ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ تِينًا، وَلاَ يَقْطِفُونَ مِنَ الْعُلَّيْقِ عِنَبًا. 45اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ. ) الله بكل تأكيد يبحث عن هذا الدليل، المسيح تكلم عنه عندما مشى على هذه الارض، ما كان يبحث عنه ، ليس فقط القداسة تبرهن للعالم انه لنا الإيمان المخلص ولكن الله بنفسه بيحث عن هذا النوع من الإيمان وهو دليل وبرهان لانفسنا، عندما ننظر الى حياتنا ونقول هل أنا ماشي في القداسة؟ هل لي شخصية مقدسة؟ أي نوع من الثمار ان اظهر؟ امتحن ثمارك هل انا اسير في القداسة؟ هل أنا مستمر في بناء هذه الشخصية المقدسة؟ هل أنا منتج هذه الثمار الشخصية المقدسة؟ سوف نتكلم عن علامات القداسة وكيف يجب ان تظهر في حياتك. كلنا يجب ان نمتحن ثمارنا اليس كذلك؟ يجب ان انظر على حياتي واقول هل انا اسعى نحو هذا الهدف المقدس الذي الله وضعه لي؟ لانه الدليل على اننا في الرب.
4. لما القداسة مهمة. القداسة تبرهن اننا نحبه، أي نحب الرب! الرب يسوع يجعله واضح في إنجيل يوحنا 14: 15 («إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، ) هي متوازيه معا. 1يوحنا 5: 2-3 (2بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ اللهِ: إِذَا أَحْبَبْنَا اللهَ وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ. 3فَإِنَّ هذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً، ) ليس فقط سوف نبرهن حبنا للرب في طاعة وصاياه، بل ان نبرهن للرب بان نحفظها من كل قلوبنا، بالفرح، موقف قلبي جيد، وهذا ما يبحث عنه ان يكون لنا موقف وسلوك حسن، أنه تذكر ما تكلف به الآب حتى يدفع عن خطيتي يتسبب لي ان يكون لي هذا النوع من الحب اني اريد ان اطيعه. هذا واحد من الاسباب نحن نصنع ذكر المسيح في العشاء الرباني، حتى نتذكر ما عمله الله، من اجلنا، الثمن الذي دفعه حتى يجلنبا اليه وحتى يكون لنا شركة معه، دفع أعظم ثمن، لذلك ينبغي ان نتذكر هذا، لانه مرات قلوبنا تكون باردة ومحبتنا له تصبح باردة، وعندما تصبح محبتنا له باردة على الاغلب لن نطيع وصاياه. المسيح بمشيئته دفع الثمن من اجلي ومن اجلك لانه هو احبنا! لانه يرغب ان ياتي بنا الى الآب وهو لا يطلب شيء كثيرا ان نطيع وصاياه. بعض المرات انا احتاج ان تذكير ما صنعه المسيح يسوع، لنفتح على إشعياء 53: (4لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. ) حتى نفكر ما عمله المسيح لاجلنا. فقدان الرغبة لطاعة الرب دائما سوف ترجع الى فقدان الحب والعلاقة الحيمية مع الرب، فقدان العرفان بالجميل بكل ما صنعه الله من اجلي. اذا انا عندي صعوبة في طاعة المسيح هو لانه محبتي له اصبحت باردة لاني نسيت ما صنعه هو لي، مهم ان نكون منتبهين وواعين لهذا. (4لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. ) يجب ان نكون واعين، مدركين ان الرب يسوع دفع ثمن خطايانا، وبينما نتأمل في هذا محبة الرب تتسبب في أننا نعطي، وتحركنا مرة اخرى الحب يجب ان يكون هو المحرك للطاعتنا له. المسيح دائما ربط المحبة أو الحب بالاطاعة. كلما احببناه اكثر كلما اطاعنه اكثر بكل فرح. الشيء المشجع كلمة الله تقول كلما اطاعنا كلما محبة الله اصبح كماله فينا، هي على الاغلب مثل أشياء الحركة الدائبة، اذا اطعنا نظهر اننا نحبه، واذا استمرنا في الطاعة الله ينمي هذا الحب الى النضج يقول في رسالة 1يوحنا 2: 5 (5وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقًّا فِي هذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ: ) الله يجعل محبته كاملة فينا عندما نطيعه.
5. القداسة تظهر للاخرين اننا اولاد الله. المسيح قال ان علينا ان نكون ملح ونور هذا العالم اليس كذلك؟ مالذي يعمله الملح؟ يحفظ الطعام. ماذا النور يعمل؟ يضيء الظلمة. كيف يمكن ان نعمل هذه الامور اذا كنا نحن غير طاهرين ونمشي في الظلامه لا نستطيع! قابليتنا على ان نطيع هذا الامر ان نكون ملح ونور ضعف لاننا لسن نسلك في الشخصية المقدسة. إنجيل متى 5: 15-16 (15وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. 16فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.)هذا هو السبب في السلوك في القداسة هو يمجدوا اباكم، ليس فقط ان نسرّ الرب وليس فقط شيء نعمله حتى نعطيع الرب لكن تظهر للعالم اننا اولاد الله وتجلب المجد له وهذا هو المهم.ستيف كان تكلم عن الفريسيين وكان يتحدث كيف ان المسيح كان يقول لا تكون مثل الفريسيين الذي يمشون لابليس ثياب طويلة وكان يقول من يريد ان يلبس ثوب طويل بعد قراائته لهذا، كل الموضوع ان الفريسيين كانوا مقدسين لكن كانوا مقديسين من انفسهم، كانوا مقدسين من الخارج وليس من الداخل، وكانوا يريد ان يجلبوا المجد لانفسهم، كانوا يريدوا كل واحد ينظر اليهم ويقول لهم يا هولاء قديسين عليا ان لا اقترب اليهم. هذه ليست القداسة التي الله يتكلم عنها هنا اذا كنت تريد ان تكون مقدس يجب الدوافع ان تكون هي لمجدي وتوجهوا العالم نحوي، و تعلنوا للعالم أنا (الله) هو القدوس الذي يسكن فيك. هذا هو الشيء المهم ان نتذكره هو اننا يجب ان نظهر القداسة ولكن ليس نوع القداسة الذي الفريسيين اظهروه الذين كانوا في ابراج عالية عن الناس، هذا ليس ما اراد الله. يريد ان نكون في شخصياتنا حتى العالم ينظر ويقول مجد لله هناك ناس يعرفوا كيف يتعاملوا بالاخلاق، لهم شخصية جيدة. دعونا 1بطرس 2 (9وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ. 10الَّذِينَ قَبْلاً لَمْ تَكُونُوا شَعْبًا، وَأَمَّا الآنَ فَأَنْتُمْ شَعْبُ اللهِ. الَّذِينَ كُنْتُمْ غَيْرَ مَرْحُومِينَ، وَأَمَّا الآنَ فَمَرْحُومُونَ 11أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ، أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ، 12وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لِكَيْ يَكُونُوا، فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرّ، يُمَجِّدُونَ اللهَ فِي يَوْمِ الافْتِقَادِ،)
6. العالم ينظر اي نوع من الشخصية سوف نظهر؟ اعتقد هم يعرفوا انه يدهشني كيف الاشخاص الغير مسيحين كيف يقول هذا ليس سلوك مسيحي هم يعرفوا هم يعرفوا ما هو الحقيقي، الحقيقي كيف هو. يجب ان نكون حذريين اننا فعلا نعطيهم القداسة الحقيقية وليس نوع الفريسيين.
الحاضر تعتمد عليها. تكوين 4 سوف ننظر الى قصة قايين وهابيل نرى الله مع هذين الرجليين.( 3وَحَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ أَنَّ قَايِينَ قَدَّمَ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ قُرْبَانًا لِلرَّبِّ، 4وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ، 5وَلكِنْ إِلَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ. فَاغْتَاظَ قَايِينُ جِدًّا وَسَقَطَ وَجْهُهُ. 6فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «لِمَاذَا اغْتَظْتَ؟ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟ 7إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ؟ وَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ، وَإِلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا».) احب هذه القصة ارى الله ياتي ويعطي المشورة لهذين الرجليين الذين مشوا اول مرة في العالم الممتلئ بالخطية. ونظر الى كل واحد منهم ونظر الى التقدمة كل واحد منهم والله يعطي لواحد منهم مشورة ولماذا اشار على قايين بهذه الطريقة، نظر اليه ورفض تقدمته السبب الذي لاجل رفض تقدمته 1يوحنا 3: 12 (12لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ). قايين اعماله كانت شريرة كان يمارس الشر قدم للرب لكن الرب رفض تقدمته، الله لم يقل له انا لا اريد ان اراك، يذهب اليه ويعطيه مشورة انظر انت حزين وانت غضبان لماذا حزين وعضبان؟ لانك لم تعمل ما هو مرضي لي انا لم اقبل تقدمتك هذا الله تأديب الله وهذا جعله غير سعيد، حاضر فعلا يتأثر كيف نحن نعمل كيف شخصيتنا المقدسة ظاهرة. داود ايضا تصارع تحت يد الله القديرة اليس كذلك؟ تتذكروا عندما زنى مع بثشبع وحاول اخفائه واستمر لوقت طويل ولكن يقول في مزمور 32 (3لَمَّا سَكَتُّ بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي الْيَوْمَ كُلَّهُ، 4لأَنَّ يَدَكَ ثَقُلَتْ عَلَيَّ نَهَارًا وَلَيْلاً. تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ الْقَيْظِ. سِلاَهْ.) الرب كان يضغط على داود، كان يقول داود داود اريدك ان ترى هذا اريدك ان تتوب. وهذا ما يحدث عندما نسمح ان الخطية تسيطر على حياتنا الرب سوف يعمل هذا الينا سوف يضعنا تحت ابهامه وسوف يجعلنا غير مرتاحيين، ومرات سوف غير سعداء مثلما قايين كان، يجب ان ناخذ مشورته تماما كما فعل مع قايين، اذا كنت ستعمل الحسن سوف يكون رفع. لكن ان صنعت الشر سوف الشر يسود عليك. ما اروع هذه المشورة! ماذا حدث مع قايين ؟ قايين لم ياخذ مشورة الله، وذهب قتل اخية. هذا هو عمل الله هو يؤدبنا في رسالة العبرانيين 12 (وَأَمَّا هذَا فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ. 11وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرّ لِلسَّلاَمِ. ) نعم في بعض المرات التاديب صعب قبوله الرب يعمل اشياء حتى نتبه ونرجع عن ما نحن نعمل في ذلك الوقت، وهذه الاشياء التي يعملها مرات ممكن ان تكون صعبة جدا، لكن اذا اخدنا مشورته التي هي واضحت في هذه الايات تقول: وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرّ لِلسَّلاَمِ. هو اختيارنا هل ناخذ مشورته الان او بعد فترة. يجب ان نتذكر ونحن نبني هذه الشخصية المقدسة نتأمل ان يكون لنا الاختيار الصح عندما نكون حزين وغضبين ويكون لنا الفرح والسلام في الرب. رقم 7 هي الاصعب لان
7. القداسة مطلوبة لاجل الشركة مع الله. اشعياء 59 الرب يريد ان يكون له شركة معنا في هذه الارض والشركة ممكن ان تنقطع اذا لم نكن نسير في القداسة (1هَا إِنَّ يَدَ الرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. 2بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ. ) الله يقولها بكل وضوح اذا كنا نسير في الخطية ولم نسمح لانفسنا ان نبني هذه الشخصية المقدسة شركتنا معه سوف تضعف. هل كان هناك فترة من الزمن كنت تصلي الى الرب والرب يقول لك او يذكرك انه عليك تصيحيح امر ما، ويرجع يذكرك به في فكرك ويقول لا لا لا يجب ان تتهم بهذا الامر قبل ان تسأل عن هذا الامر الاخر. هذا ما الله يعمله هو لا يمسح مثل هذه الامور غير متممه. مرات بقصد سوف يسحب نفسه من ذلك المكان الذي لك شركة معه، القداسة مطلوبة للشركة مع الله. الله لن يساوم على قداسته هو لن يغض الطرف عن خطيتك لن يقول هذه مرة واحدة سوف اجعلك تمر. يريدك ان تتعامل مع خطيتك حتى يكون له شركة معك حتى لا يكون شيء بينكم مزمور 24 (3مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ 4اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا. 5يَحْمِلُ بَرَكَةً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، وَبِرًّا مِنْ إِلهِ خَلاَصِهِ. 6هذَا هُوَ الْجِيلُ الطَّالِبُهُ، الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ. سِلاَهْ ) هذا متطلب الله ان اليدين طاهريين والقلب نقي. أن نسمح لانفسنا انه بالاستمرار نطهر ذواتنا نطلب ونسأل من الرب ماذا ايضا احتاج ان اطهر حتى ارجع الى الشركة معك يارب. رسالة يعقوب 4(8اِقْتَرِبُوا إِلَى اللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ ) مرة اخرى اليدين والقلب يجب ان يكونوا طاهريين، يجب ان نكون حراس على ايدينا ان تكون نظيفه وقلوبنا طاهر. ونحتاج ان نرفع كل فساد حتى نكون قديسيين. الله خلقك حتى يكون لك شركة معه، لا يجب ان تكون مثل آدم تخفي نفسك في مكان ما منه بسبب خطيتك، الله اوجد طريقة حتى يتعامل مع خطيتك، لا يجب ابدا ان الشركة معه تكون مكسورة. ممكن ان تكون كما هو يريدها ولكن يجب ان تكون حقا تريد ان تكون مقدس في شخصيتك أي لك شخصية مقدسة. اوجد لنا طريقة ان نتطهر بدم الرب يسوع المسيح. رسالة العبرانيين 10 (19فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ، 20طَرِيقًا كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ، 21وَكَاهِنٌ عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ، 22لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. ) اليس هذا ما نريد ان ندخل الى محضر الرب بثقة انه قبلنا لاننا قديسيين. قديسيين مقاما وأيضا قديسيين في شخصيتنا الحاضرة. أتامل انكم جميعا فهمتم اهمية القداسة وسوف تعطيك الرغبة في الاستمرار هذه الدراسة. الاسبوع القادم سوف نتكلم عن الشراكة التي ندخل اليها مع الرب من خلال الخلاص ، الله يجعلنا قديسيين ويوفر لنا كل شيء حتى نكون قديسيين وما هي مسؤولينا نحو تطوير هذه الشخصية المقدسة في حياتنا.
لنصلي: يارب نريد ان يكون لنا فكر المسيح هنا، نريد ان نرى اهمية القداسة هنا كما انت يارب وضعتها لنا في كلمتك. يا الله نريد ان نكون واحد معك، ان نكون فكر واحد معك يارب، أنا اعلم ان هذا يسر قلبك به ان نرغب ان نكون قديسيين، هذا براهن اننا في المسيح الروح القدس يعيطنا هذه الرغبة ان نكون قديسين انا اسال لكل واحد هنا ان تراينا جميعا عمليا في الاسبوع ممكن ان نبداء ونستمر ان نبني هذه الشخصية المقدسة التي هي مسرة لك يا الله. يارب اجعل شركتنا معك تكون كاملة وغنية يارب، كما نحن نطهر ننظف ايدينا ونطهر قلوبنا يا الله، يارب نشكر لانه الوعد مازال الحق يا الهي ان الذي ابتداء فيكم عمل صالح هو قادر ان يكمل الى يوم يسوع المسيح يارب نحن نسلم نفوسنا لك انك انت قادر ان تعمل ابعد واعمق مما نسال او نصلي في اسم الرب يسوع المسيح نصلي أمين!