القداسة ثمر المحبة الأخوية
القسم الثاني
جين كريفجاك
Holiness Fruits of Brotherly Love and Kindess Part 2
Jane Grivjack
27«لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، 28بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ. 29مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا. 30وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ. 31وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا. 32وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. 33وَإِذَا أَحْسَنْتُمْ إِلَى الَّذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَيْكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا. 34وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ الَّذِينَ تَرْجُونَ أَنْ تَسْتَرِدُّوا مِنْهُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُقْرِضُونَ الْخُطَاةَ لِكَيْ يَسْتَرِدُّوا مِنْهُمُ الْمِثْلَ. 35بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ. 36فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ. لوقا 6: 27-36
اليوم أيضا سوف ننظر مرة الى علامة القداسة، التي هي علامة المحبة الاخوية واللطف الاخوي.
إذا تذكرتكم من الاسبوع الماضي انا شاركت معكم في متى 5 : 43، المسيح شارك هذه الوصية وقال : (48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.)
وفي هذه الوصية هنا في لوقا يقول : 36فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ.
مرة اخرى اريد ان اذكركم أنا هذه هي العلامة الخارجية أننا نحن قديسين كما أن الله القدوس. أن نستطيع ان نظهر هذا في قلوبنا، وأيضا ان نظهره في الخارج محبتنا لإعدائنا. هذه دعوة عالية وسامية اليس كذلك؟
هو شيء كلنا نحتاج ان ننظر اليه ونطلب من الرب أن يسمح لنا ان نعمل نفسي الشيء، عندما نظرت اليه الاسبوع الماضي لم استطيع ان امر به بدون ان أبكي أنه شيء الله يطلبه منا، حتى نظهر للعالم أننا نحن مثله أو نشبهُ.
إذا تتذكروا شاركت معكم في الإسبوع الماضي عن المحبة الاخوية، إنها المحبة المضحية، سوف تتطلب تضحية شخصية خصوصاً هذا النوع من المحبة. الذي نرغب ان نعمل الصلاح للذين يكرهوننا، وهذه هي المؤهلات الشخصية المقدسة، هي العلامة التي الله يريد ان يرها فينا، التي تري الله أننا نصبح قديسين كما هو القدوس.
في الاسبوع الماضي تكلمنا عن موضوع كان قليلاً صعب وأنا متفاجئه انكم رجعتم لتسمعوا هذا الاسبوع انا اتوقع انكم تتوقعوا ممكن ان يكون لنا الموضوع في هذا الاسبوع اكثر تشجيعاً ورفعا.
في الاسبوع الماضي كان علينا ان نتعامل مع موضوع العدو الذي صنعنه بإنفسنا لانفسنا، أو العدو المصنوع من ذاوتنا. أولا وقبل كل شيء إذا لم تكوني في الاسبوع الماضي اطلب منكم ان تحصلوا عليه.
بنسبه لي عندما قرائة هذه الوصية، عرفت ان الرب يقول لي هناك اشخاص في حياتي الذي أنا أعتبرهم أعدائي لكن في الحقيقة لم يكونوا.
يجب ان نتعامل مع هذه الحقيقية أنه في مرات عديدة يكون لنا أعداء من صنعنا، يجب ان نتخلص من هذا جدول الاسماء لهولاء الأعداء، حتى نتمم هذه الوصية، أن نحب الذين في الحقيقة أعداء.
نظرنا على حياة الملك شاول ورأينا مواقفه وأفعاله نحو داود اليس كذلك؟ نظرنا وراينا ان عندما لم يطيع وصية الله بنا يتعامل مع العدو الحقيقي لله، الله رفضه كمللك وايضا استبدله بالشخص أمين، داود، وداود كان أمين ان يقتل بدون تأخير أعداء الله، الذي كان على شاول عمل هذا، بهذا بداء المراحل في حياة شاول، أصبح غاضب على داود، أصبح يشك به، أصبح خائف منه، الغاضب تحول الى الغيرة والمرارة وتحول الى التقصد في القتل.
ورأينا هذا ليس الطريق ان نصنع أعداءً، أن نصنع أعدائنا أي نحن نصنعهم لإنفسنا، بسبب عدم تعمالنا مع الخداع الذي هو موجود في قلوبنا.
في هذا الاسبوع سوف نتعامل مع الاتجاه المعاكس، عكس الاتجاه، سوف ندرس حياة داود، كيف هو تعامل مع شاول؟ الذي كان عدو حقيقي له، كان يقصد قتله، هو يكرهه، كما نظرنا الى الاعداد كان عدو داود الحقيقي، كيف تعامل داود مع عدوه الحقيقي؟ هذا ما نحتاج ان ننظر اليه في هذا الاسبوع حتى نتعمل كيف نحب حسب ما يطلبه الله منا.
في هذا الاسبوع سوف نمتحن حياة داود، سوف نجاوب سؤالين مهمين،
1. ما الذي نحتاج ان نعرفه عدونا في العلاقات.
2. كيف الحب المقدس يتعامل مع الأعداء.
سوف نفحص حياة داود ونرى كيف تعامل مع شاول، حتى نرى ما يطلبوه الله منا في تعاملنا مع أعدائنا.
أول شيء اريد ان نرى هنا هو العدو في علاقتنا، تلاحظوا ان اقول علاقات، تتذكروا الاسبوع الماضي قلت من هو عدوي؟ هو الشخص الذي هنا الشخص الذي يريد ان يقتلني، في الحقيقة لا لا لا، اذا نظرنا الى ما يقوله المسيح هنا في لوقا الاصحاح 6 هو يتكلم عن أناس قريبن منا، أشخاص قريبين منا يستطعيوا ن يئذونا.
ناس قريبين بحث نستطيع عليهم بأن نحبهم، الطريقة التي المسيح أحبهم.
أنا اقول عدو في العلاقات لانه في الحقيقة هذا ما هو يتكلم عنه، هو يتكلم عن ناس هم قريبن منا، هو يتكلم عن أناس قريبين منا يسئيون الينا في كل هذه الامور ونحن ان نتختار ان لا نعمل نفس الشيء لهم.
المسيح يصف في إنجيل لوقا 6 : 1
العدو هو الشخص الذي يكرهك وهذا واضح هنا، في العدد الأول، هو الشخص الذي يكرهك، ويصف الذي يكرهك ما سوف يفعلوه بيك، حتى تعرف من هو العدو الحقيقي، هو شخص ما سوف يلعنك، يسيئ التعامل معك، يسرق منك، يتمنى أن يضرك، عدائي اتجاهك، يحتقرك، ممكن ان يكون في بعض الحالات الاقصى حدّ،يكون مثل شاول يريد ان يقتلك.
افكر في دان كنداي، كنت اسمع الى قرص يتكلم فيه عن بعثته التبشري في اوغندا، وكنت افكره فيه، هو لديه اعداء حقيقين في أوغندا، يجب ان يكون ساهرً على نفسه وعلى حياته وسلامته، يجب ان يكون متيقظ ما يدور حوله، لانه اعدائه سوف يقتلوه. وفي بعض الحالات هذا ما يحدث ، العداء ياخذ صورة في افعال البشر.
سترونغ كونكور يقول: هذا نوع من الحقد الذي المسيح يتكلم عنه ممكن ان يذهب الى اقصى حدّ، احدهم ممكن ان يكون يبغضك، لا تحتمل وجودك حوله، يقول انا لا احتمل وجود احدهم قريب اتمنى ان لا ارأه مرة أخرى، الى ان يصل ان يصبح عدائي اتجاهك.
ويطلب ويسعى ان يؤذيك تماما مثلما شاول فعل مع داود. شاول تناسبه هذه الفئة في الوقت لاحق، تتذكورا عندما سمح للغيرة ان تنمو وماذا فعل؟ افتحوا على 1صموئيل 18 سوف نبقى في هذا الفصل، احتفظي بالورقة التي اعطتها لكم، التي هي امامكم .
هذا الذي قرائناه في الاسبوع الماضي حتى نفهم كراهية شاول لداود، هذا جاء بعد ان صار داود مشهورً وشاول شكوكه اصبحت واضحة، وقال في نفسه هذا الرجل هو خليفتي، ورح الله فراقه، والله سمح لروح الشرير ان يعذبه، 1صموئيل 18: 10 (10وَكَانَ فِي الْغَدِ أَنَّ الرُّوحَ الرَّدِيءَ مِنْ قِبَلِ اللهِ اقْتَحَمَ شَاوُلَ وَجُنَّ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ. وَكَانَ دَاوُدُ يَضْرِبُ بِيَدِهِ كَمَا فِي يَوْمٍ فَيَوْمٍ، وَكَانَ الرُّمْحُ بِيَدِ شَاوُلَ. 11فَأَشْرَعَ شَاوُلُ الرُّمْحَ وَقَالَ: «أَضْرِبُ دَاوُدَ حَتَّى إِلَى الْحَائِطِ». فَتَحَوَّلَ دَاوُدُ مِنْ أَمَامِهِ مَرَّتَيْنِ.) نرى كراهية شاول اظهرت ذاتها، وقصدت القتل. وهذا ما يحدث عندما الناس يكونوا عدوانيين ضدك، يصبحوا اعدائك، شاول اصبح عدو داود في هذه النقطة أو المرحلة.
نحن لنا عدو اليس كذلك؟ في 1بطرس 5: 8 (8اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ.) عندنا عدو يريد ان يعمل بضبط نفس الشيء اي يريد ان يدمرنا، هذا هو هدفه، ارباك عن كل محبة الله، هل تعلمي عندما كنا نتشارك عن هذا فيكي شاركت شيءً، وانا اتذكر انها اقتبست من دابي تاكرت، الشيطان يضع أعماله في وجوهم الاخرين، وهذا ما يعمله العدو، هو لا يستطيع ان يهجم عليك شخصياً، لكن سوف يستخدم أشخاص أخرين حتى يعملوا عملهِ هو محاولة تدميرك. وكثيرا ما يعمل هذا هو ان يضع وجوه ناس اخرين في عملهِ.
هل عندك اي أعداء تناسب هذا الوصف؟ شخص موجود لك، تحدث مع فتاة الاسبوع الماضي هي غير موجودة في هذا الاسبوع معنا، قالت ان تمر خلال اضطهادات كثيرة في العمل، لانها تجعل الناس يقفوا في خط والناس لا يعجبهم وهم يعمل على فصلها من العمل. وهذا صعب عليها كثيراً، قالت أنا اتعامل مع عدو في العلاقات، وهو صعب عليا الأن. لكنها مستمسك وهي تعمل كل ما تستطيع هي في الحقيقة بينما ادرس حياة داود فكرت هي تتبع بعض هذه المواقف والاعمال التي كانت لداود.
اريدكم ان تعرفوا ما نريد ان نفهم هو العدو هو الشخص الذي يكرهك أنت هذا مهم ما يقوله المسيح هنا هو ان العدو هو الشخص يكرهك، ليس شخص ان تكرهه مفهوم ؟ ضع هذا في فكرك، هو ليس شخص ما انت تكرهه ، يجب ان تتعامل مع الخداع الموجود في قلبك، يجب ان تتذكر ان هولاء الناس الذين المسيح يتكلم عنهم.
والشيء الثاني الذي تحتاج ان تعرفه عن العلاقات العدائية، يجب لا تتفاجى أنه سوف يكون لك أعداءً!
لا تسمح لهذا ان يحبطك، الكتاب المقدس يعلم هذا في 1يوحنا 3: 13(لاَ تَتَعَجَّبُوا يَا إِخْوَتِي إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ) في الحقيقة يجب ان نتذكر هذا كل يوم من حياتنا أن العالم يبغضنا. لماذا لا يجب ان نتفاجئ ؟
الله أعطانا فكرة منذا البداية اليس كذلك؟ في سفر التكوين الاصحاح 3 هل تتذكروا عندما الحية جاءت الى جنة عدن وخدعة آدم وحواء وجاء الله واعلن الحكم على ادم وحواء والحية ماذا قال؟ في تكوين 3: 15
(15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».عداوة او كراهية بدائة في عدن لانه شيطان هو عدونا اليس كذلك؟ العدواة بدأت هناك ولكن لم تنتهي هناك!
هذه هي المعركة التي بدأت في عدن، هي المعركة بين الجسدي والروحي، وهكذا كانت، هي دائما هكذا مثل قايين لم ياخذه وقت طويل هذه العداوة تكمل كل الدائرة وتصبح كاملة في الجيل الثاني قايين وهابيل.
1يوحنا 3: 11 (11لأَنَّ هذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا. 12لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ) ها هي هذا السبب العالم يكرهك لانه العالم هو في يد الشرير، ولاننا نحن نمشي في النور. ولسنا بعد الأن في الظلام وبسبب هذا العالم سوف يكرهنا لانا اعماله سوف تكشف بسبب النور الذي في داخلنا نحتاج ان نتذكر هذا الناس سوف يكرهوننا سوف يكونوا عدوانيين نحونا لان روح الله في داخلنا، فقط كما كان قايين عدواني ضد اخيه هابيل. كذلك العالم سيكون عداوني ضدنا.
1يوحنا 3: 11-12(لأَنَّ هذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا. 12لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ).
المسيح حذرنا ايضا قال في يوحنا 15: 18-20 («إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. 19لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. 20اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ.)
اليس العداونية تغلي به؟ الاضطهاد! العالم يبغضنا وسوف يضطهدونا لاننا نحن في النور ونحن من روحهِ، كما قال المسيح، بطريقه ما هذا شيء مشجع! يجعلك تعرف إذا انا أُعاني تحت الاضطهاد بسبب ان العالم يرى المسيح فيا وهذا شيء جيد، هذا شيء جيد جداً.
مثل شاول مرات العدوانية تقول الى عمل (سلوك)، سوف يقود الى الاضطهاد بصورة قوية وثقيلة مثالما حصل مع داود، أو لا ليس ثقيلا مثل الفتاة التي كانت هنا في الاسبوع الماضي جوان، التي كانت تعاني بسبب الاضطهاد بسبب انها كانت تعمل فقط ما هو صح! والناس لم يحبوا ذلك.
لكن يجب ان نتأكد انه لنا اعداء لسبب صحيح، أن الناس يكروهوننا بسبب اننا نحن للمسيح، وليس لاي سبب اخر.
يحذرنا هنا
1بطرس 4: 15-16 (. 15فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِل، أَوْ سَارِق، أَوْ فَاعِلِ شَرّ، أَوْ مُتَدَاخِل فِي أُمُورِ غَيْرِهِ. 16وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ، فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ.) نعم سوف نتألم ولكن يجب ان نمجد الله إذا كنا نتألم لسبب صحح. نحتاج ان نفصح قلوبنا، عندما نعاني من الاضطهاد، ونسأل انفسنا هل هو بسبب شيء أنا اعماله، أم هو بسبب فقط لاني ان أمشي في النور، والعالم يكره النور. داود عمل هذا عندما أبتداء يضطهد من قبل شاول، بداء يمتحن قلبه ذهب الى الرب وقال يا رب ما الذي يحدث هنا؟
مزمور 59: 3-4 (3لأَنَّهُمْ يَكْمِنُونَ لِنَفْسِي. الأَقْوِيَاءُ يَجْتَمِعُونَ عَلَيَّ، لاَ لإِثْمِي وَلاَ لِخَطِيَّتِي يَا رَبُّ. 4بِلاَ إِثْمٍ مِنِّي يَجْرُونَ وَيُعِدُّونَ أَنْفُسَهُمُ. اسْتَيْقِظْ إِلَى لِقَائِي وَانْظُرْ! 5وَأَنْتَ يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، إِلهَ إِسْرَائِيلَ انْتَبِهْ لِتُطَالِبَ كُلَّ الأُمَمِ. كُلَّ غَادِرٍ أَثِيمٍ لاَ تَرْحَمْ. سِلاَهْ.)
داود ذهب الى الرب وقال ما الذي يحدث يارب؟ أنا اريد ان أتاكد ان قلبي كامل معك يارب، أني أنا لم اعمل شيء الذي يجعل الناس يكرهونني، تأكد ان قلبه كان طاهر، ودافعه طاهر. حتى في وسط اضطهادهِ.
والشيء الثالث يجب ان تفهم عن العداوة في العلاقات
الله يسمح بالاعداء لكي يمتحنك! هو يسمح بالاشخاص ان ياتوا الى حياتك لاجل امتحانك. نرى هذا المبدء في سفر القضاة الاصحاح 2: 21-23 (فَأَنَا أَيْضًا لاَ أَعُودُ أَطْرُدُ إِنْسَانًا مِنْ أَمَامِهِمْ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ تَرَكَهُمْ يَشُوعُ عِنْدَ مَوْتِهِ 22لِكَيْ أَمْتَحِنَ بِهِمْ إِسْرَائِيلَ: أَيَحْفَظُونَ طَرِيقَ الرَّبِّ لِيَسْلُكُوا بِهَا كَمَا حَفِظَهَا آبَاؤُهُمْ، أَمْ لاَ». 23فَتَرَكَ الرَّبُّ أُولئِكَ الأُمَمَ وَلَمْ يَطْرُدْهُمْ سَرِيعًا وَلَمْ يَدْفَعْهُمْ بِيَدِ يَشُوعَ.)
فالرب سمح لهولاء الامم ان تبقى ولم يطردهم بسرعة، ولم يعطيهم ليد يشوع.
الأعداء ممكن ان يكونوا جزء من ترتيب (تخطيط) الله في حياتك، كما كانوا لشعب إسرائيل. إذا تدرس سفر القضاة سوف ترى ذلك بوضوح ، الله سمح لهولاء الأعداء بالبقاء، في كل مرة إسرائيل بدأت بتسائل؟
وبدأو عمل ما يحسن في أعينهم، الله سمح لهولاء الأعداء ان ياتوا اليهم، ويضغطوهم، ويهزموهم، حتى يرجعوا عيونهم الى الاله أباهم ويمارسوا الامانة ويبداواء يكونوا مطعيين.
الله يسمح بالاعداء في حياتنا ليعملوا كل انواع الاشياء، والاعمال التي هو يريد ان يعملها في حياتنا.
هل تعمل ان سماح الله بالاعداء في حياتك كي ينظفك! هذا جزء من خطته لخيرك! في الحقيقة هي كذلك، هي خطته لكي يجلب الخير في حياتك. هو يسمح ناس صعبين ان يكون لهم طريق في حياتنا في بعض الاوقات. من وقت لاخر لانه هو جزء من خطته، كما كان مع إسرائيل كما كان مع داود، قصده ان أمتحاننا. هو يريد تنقيتنا (صقلنا )، مرات لاجل تأديبنا، لاجل كسرنا، ويجعلنا في النهاية نشبه صورتهِ. هذا ما يرغب الله ان يعمل أن يجعلنا مقدسين كما هو قدوس، مرات يستخدم أعداء حتى يعمل هذا، سوف اقراء لكم من كتاب جي ادوراد ( قصة ثلاث ملوك ) كنت شاركت قليلا عنه في الاسبوع الماضي، عنده طريقة رائعة في تعبير عن بعض القصص التي حدثت بين شاول وداود احب ان اشارك بعضها لاجل ان اضع نقاط معكم.
في نور ان الله يسمح بالاعداء في حياتنا، عنده هذا ليقوله : الله عنده جامعة هي صغيرة وقليلن هم طلاب هناك وقليلين تخرجوا، قليلا قليلا بكل تأكيد، الله عنده هذه المدرسة لانه ليس له رجال ونساء مكسورين، في الحقيقية عنده انواع اخرى من الناس، عنده ناس يدعوا ان لهم سلطان الله ولكن ليس لهم، ناس يدعوا انهم مكسورين ولكن ليسوا!، في مدرسة الله السرية للطاعة والكسر لماذا هناك طلاب قليلين؟ لانه كل الطلاب في هذه المدرسة يجب ان يعانوا الالالم كثيرة. ربما تحزر انه الإساءة في كسر الحاكم الذين الله بسيادته يختار الذين يجتمعون من الألم.
داود كان واحد من طلاب هذه المدرسة، وشاول كان طريق الله لكي يسحق داود، اليس هذا حق حسب ما راينا في الاسبوع الماضي؟ بدأ الاضطهاد وراء داود ولكن الله سمح لشاول ان يرى طريقه الى داود.
ماذا كان هدف الله بالضبط بسماحه بهجوم شاول؟ السيد ادوارد يذهب بالقول ويقول انه حول هذا ان ياخذ مكان داود الراعي، كان سيكبر ويصبح الملك شاول الثاني ما عدا ان الله قطع شاول من داخل داود بعيدا!
هذه العلمية اخذت سنوات وكان تجربة بوحشية، وكادت ان تقتل المريض، ماذا كانت ادوات الله لكي ياخذ بعيد هذا الشاول من الداخل؟
استخدم شاول الذي في الخارج، ملك شاول كان سعى ان يدمر داود، النجاح الوحيد انه اصبح اداة الله ان يضع للموت شاول الذي كان يحكم الجور الموجود في نفس داود. نعم داود كان على حفت التدمير خلال سير العملية، هكذا كان ينبغي، وإلا شاول الذي كان في داخله كان سوف يبقى (ينجو).
ونفس الشيء معنا الله باستمرار يحاول ان يخرج منا الملك شاول، هو لا يرغب لنا ان نصبح مثل الملك شاول، عنده خطة لحياتنا، وهو يريد أن نتتم هذه الخطط، نحتاج ان نتذكر عندما نمسح من قبل العدو، والظروف تظهر انها كثيراً ضدنا، الله قدر لنا للعظمة أيضا كما فعل مع داود، لاجل تحقيقي هذه العظمة حتى تظهر في حياتنا نحتاج ان نتخلص من هذا الشاول الذي في داخلنا كذلك.
نحن نفهم اننا سوف نكون تحت هجوم بين وقت وأخر، كيف يمكن ان نعرف كيف نتصرف؟ كيف يمكن ان نعرف كيف نتعامل مع هولاء أعداء العلاقات، دعنا ننظر الى داود ونرى كيف هو تعامل مع عدو حقيقي شاول.
كما السيد ادوارد يسأل في قصة ثلاث ملوك هو يسأل هذا السؤال مرة عدة في هذا الكتاب.
ماذا أنت سوف تفعل عندما احدهم يرمي رمح اتجاهك؟ اليس هكذا أبتداء؟ شاول يرمي رمح على داود.
ماذا أنت سوف تعفل إذا احدهم يفعل هذا لك؟ كيف الحب المقدس سوف يعمل في مثل هذا حالة؟
أولا انت تحتاج تعرف ان الحب المقدس هو لا يأثر (ينتقم). دعوني مرة اخرى اقراء من كتاب السيد ادوراد : الحب المقدس لا ينتقم .
داود كان له سؤال ماذا سوف تعمل عند احدهم يرمي رمحً نحوك؟ هل يبدوا انه غريب لك انه شخص ما لا يعرف الجواب لذلك السؤال؟ في النهاية كل واحد في هذا العالم يعرف ماذا يجب ان يعمل عندما رمح يرمى عليك، سوف تاخذه وترميه عليه رجوعً ، عندما احدهم يرمي عليك رمح يا داود، امسكه وارميه عليه ، وكل واحد يستطيع، ويعلموه هكذا بكل تاكيد، في إداء خطوة صغيرة في الرجوع من الرمح المرافقة على أشياء كثيرة.
كن شجعاً وتقف من اجل الصح بكل شجاعة تقف ضد الخطاء انت صعب لا يمكن ان يدفعك أو يحركك، انت لا تقف ضد الظلم والمعاملة بغير العدل، أنت المحامي عن الإيمان، وحافظ الخطة، وقائد كل الهرطقات.
أنت لاحد يستطيع ان يقول عنك أنك على خطاء، كل هذه الصفات، مع هذا يعطي الموافق انك مرشح لان تكون ملكاً. نعم في الحقيقية أنت المسموح من قبل الله، خلف ترتيب الملك شاول. يوجد احتمال ايضا انه بعد 20 سنة من تويجك سوف يكون لك اعظم مهارة في رمي الرماح كل الجهات، وأيضا عند ذلك عندما كان شاول في غضب.
ما يريد السيد ادوراد اظهاره هنا هو أنا لا نصبح من رامي الرماح مثل شاول، إذا شيئاً إذا احداً رمى رمح لا ترميه عليه (لا ترده عليه)، هذا أول عمل يجب ان يعمل.
سفر رومية 12: 17 (لاَ تُجَازُوا أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ. مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ قُدَّامَ جَمِيعِ النَّاسِ.) لا يستيطع ان يكون أوضح من هكذا اليس كذلك؟
(إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ. 19لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. 20فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ». 21لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.
حتى لو كان الناس ليسوا في سلام معك لا ترمي الرمح عليهم لا تدره عليهم. لا تجازي الشربالشر، هل تعلموا عندما قرائة هذا قلت لنفسي آه هذا كم يمشي ضد طبعتنا اليس كذلك؟
لقد تم الخطئ في حقنا لماذا لا نرد عليهم؟ هذا كم هو صعب العمل به؟ لانه لا نريد الناس تخطئ الينا، أنا لن اكون على خطى في احتتاجي اذا احدهم رمى الرمح عليا.لكن هل انت تعلم كيف ترد على الظلم يقول الكثير عنك، اي تتكلم الكثير عنك، تتكلم كثيراً عن شخصيتك هل انت مقدس هل أنت روحي أو جسدي.
أظهرت عن داود الكثير اليس كذلك؟ اليس هذا الذي المسيح يتلكم عنه، في إنجيل لوقا الاصحاح 6، أن تعمل لك هذه للاعداء الذين يكروهكم، ما يقوله هناك هو ان تكون راغب ان تذهب ابعد ما العالم الجسدي يعمل.
العالم الجسدي يعمل الاشياء الجيدة للذين يعملوا الجيد والصالح معهم، المسيح يقول أنا اريدكم ان تذهبوا أبعد ما العالم الجسدي يعمل، لانكم أنتم روحيين ومدعويين لتكونوا مقدسيين. وهذا ما يعمله الشخص المقدس.
أليس هذا ما أرانا في الجلجثة؟ أليس هذا ما فعله؟ هو سمح لنفسه ان يكون مظلوم! عندما جاء الحراس ان ياخذه من البستان هل تتذكورا هذا؟ واستل بطرس سيفه وقال أنا لن اسمح بان اكون مظلوم، استل سيفه وقطع اذن الحرس، المسيح قال الا تعمل انه استطيع ان يكون لي 12 ربوات من الملائكة، اهداء الان! كانوا لن يقبلوا بظلمي، لكن لاجل هذه الساعة أنا جئت، قبل أن يكون مظلوم، هو يريد ان نتبع مثالهِ، 2 تثموثاوس 2: 24-26 (24وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ، صَبُورًا عَلَى الْمَشَقَّاتِ، 25مُؤَدِّبًا بِالْوَدَاعَةِ الْمُقَاوِمِينَ، عَسَى أَنْ يُعْطِيَهُمُ اللهُ تَوْبَةً لِمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، 26فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ.) لهذا السبب لن نكون مظلومين، لان الله ينظر ان يجلب هولاء الناس الذين هم أعدائنا الى التوبة، لهذا السبب المسيح ظلم، يجب ان يكون لنا نفس الموقف القلبي، سوف نرى عندما ندرس داود وكيف تعامل شاول، عندما كان ممكن ان يواجهه، هذا بالضبظ ما اخذه معه، فهم ان شاول ان في وقت ما كان هو الرجل الذي الله أختاره، هو تذكر من كان، وأظهر له الرحمة، ولهذا الرب يدعونا أن لا ننتقم، لذلك لانجعل إنساننا الجديد أنا سوف أسمح لنفسي ان اكون مظلوماً،إذا الله اختار ان يهجم عليه من قبل عدو، سوف اظهر الصبر والرحمة كما المسيح عمل.
ما هو العمل الثاني المحبة المقدسة تعمله؟ عندما احداهم يرمي الرمح عليك؟
المحبة المقدسة تعمل كأنه شيءً لم يحدث! وهذا شيء مهم لنا ان نعرفه هنا، مرة اخرى سوف اقراء من هذا الكتاب:
ماذا داود عمل عندم رمى الرمح عليه؟ ليس كما اي شخص اخرى اذا رمى عليه رمح داود لم يعرف ما يفعل عندما رمى الرمح عليه. لم يرد رمح شاول عليه، ولم يصنع لنفسه رمح ليرميه عليه، شيئاً كان مختلف عن داود، كل ما عمله هو انه تجنب بالرمح.
ماذا الرجل وخصوصا شاب سيعمل عندما الملك يجعل منه هدف لتمرين؟ ماذا اذا الشاب لم يرد اتمام؟
يجب ان يتظاهر انه لا يرى الرمح، حتى لو كانت قادمة بشكل مستقيم نحوه،داك بصورة سريعة، أخيراً يجب ان يتظاهر ان شيء لم يحدث، يتظاهر انه شيء لم يحصل.
لماذا انا اقول هذا؟ لماذا السيد ادوراد قال هذا ؟
داود عمل هذا مع شاول مرات عديدة، تظاهر انه شيء لم يحدث، اليس هذا ما المسيح يتكلم عنه في إنجيل لوقا 6 ؟ يقول أعدائكم سوف يلعنوكم ويسيئوا لكم ويسرقوا منكم ويعملوا كل هذه الأشياء لكم وأنتم سوف تسمحوا لهم، ليس انكم سوف تسمحوا لهم، لكن سوف تعملوا امور حسنة مستوحاة من الحقيقية أن أعدائكم يسيئون اليكم. اليس هذا كانك تتصرف كأنه لم يحدث شيءً؟ على الاغلب هو كذلك! نعمل نفس الشيء داود عمل هذا مرات عديدة وهنا واحد من الامثلة في 1صموئيل 18: 20
شاول كان يريد يضربه بالرمح، واصبح شجاعً جداً ارسال الناس اليه حتى يقتلوه. شاول كان سوف يخدعه في وقت عندما اعطاه ميكال ابنته زوجة له، وبدل المهر الذي في الحقيقة لم يكن في امكان ان يعطيه لانه كان راعي فقير، كان عليه ان يذهب ويقتل الفلسطيين ويجلب مئات منهم اي الفلسطيين، عدد 25
(25فَقَالَ شَاوُلُ: «هكَذَا تَقُولُونَ لِدَاوُدَ: لَيْسَتْ مَسَرَّةُ الْمَلِكِ بِالْمَهْرِ، بَلْ بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ». وَكَانَ شَاوُلُ يَتَفَكَّرُ أَنْ يُوقِعَ دَاوُدَ بِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ.) قال له انا سوف اعطيك ابنتي، وكل ما كان يريده ان داود يقتل من قبل الفلسطينين اليس كذلك؟
لكن انظروا ما داود عمله في العدد 26 (26فَأَخْبَرَ عَبِيدُهُ دَاوُدَ بِهذَا الْكَلاَمِ، فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْ دَاوُدَ أَنْ يُصَاهِرَ الْمَلِكَ. وَلَمْ تَكْمُلِ الأَيَّامُ) 27حَتَّى قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُل، وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً. 28فَرَأَى شَاوُلُ وَعَلِمَ أَنَّ الرَّبَّ مَعَ دَاوُدَ. وَمِيكَالُ ابْنَةُ شَاوُلَ كَانَتْ تُحِبُّهُ. 29وَعَادَ شَاوُلُ يَخَافُ دَاوُدَ بَعْدُ، وَصَارَ شَاوُلُ عَدُوًّا لِدَاوُدَ كُلَّ الأَيَّامِ.
30وَخَرَجَ أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَمِنْ حِينِ خُرُوجِهِمْ كَانَ دَاوُدُ يُفْلِحُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ عَبِيدِ شَاوُلَ، فَتَوَقَّرَ اسْمُهُ جِدًّا.)
داود سمح ان يستغل من قبل شاول، سمح به، وتصرف كانه شيء لم يحدث، استمر في خدمة شاول، لمدة الى ان لم يستطيع ان يخدمهِ. ماذا كانت النتيجة من قدرة داود ان يخدمه؟ صار شاول عدوه اكثر! هذا شيء مخيف اليس كذلك؟ كيف داود عمل هذا؟ هل تعلموا كنت افكر عن هذا قلت يارب انت تسألني ان اتصرف كأنه شيء لم يحدث، بضبط مثل داود تصرف كان شيء لم يحدث، كيف كان قادر ان يعمل هذا؟ وجدت هذا مثير للاهتمام، ذهب الى الكتاب المقدس ورأيت هذا في المزامير 130: 3-4 (3إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ الآثَامَ يَارَبُّ، يَا سَيِّدُ، فَمَنْ يَقِفُ؟ 4لأَنَّ عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ. لِكَيْ يُخَافَ مِنْكَ. هذه الكلمة تراقب، تتذكر، تعدّ، لإنسان الذي اهانك، الله يختار ان لا يتذكر أثامنا ويعدها، هو يختار ان يضعها جانبا وأبداً لا يتذكرها مرة اخرى، هو لن يجلب شيء الينا طلبنا الغفران عنه، طلبنا غفرانه فيه.
وهذا نفس الفكرة ان داود استخدمه في تعامله مع شاول، أنه اختار ان لا يتذكر، هذه الاهانات التي شاول ارتكابها ضده. اختار ان لا يظهار هذه هو الموقف القلبي الذي هو ان المحبة ترجوا كل شيء. اعتقد في هذه المرحلة من حياة داود كان يترجى ان شاول سوف يفاجئه، كان فقط في طريقة سيئة، وكان راغب في خدمتهِ.
إذا علينا ان نختار كما ان الله يختار ان لا يعيد ذكر خطايانا لنا، نحن يجب ان نعمل هذا الاختيار جيداً، أنه اختيار صعب، عندما يساء الينا ويساء تعاملنا من قبل الناس، أنه صعب جداً ان تقول أنا اختار ان لا ارجع الى تلك الأساءة( أعيد التفكير به).
لكن عندما نختار هذا يحفظنا ان مري النفس (في مرارة)، يحفطنا ان نعمل كل هذه الاشياء التي عملها شاول مع داود، لا نريد ان نكون مثل ملك شاول.
ماذا كانت نتيجة طاعة داود؟
الله كأفاه! الناس رائهُ ان الله معه، الله رائ ما عمله داود كان جيداً فباركه، وباستمرار جعله ان يكون ناجحا في كل ما عمله.
شيء ثالث تعمله المحبة المقدسة عندما احدهم يرمي الرمح، الخروج خارج الطريق، المحبة المقدسة تخرج خارج الطريق. هذا بضبظ ما عمله داود.
تستطيع بسهولة اذا كان احدهم ضرب (تصوب) برمح يتحول الى المرارة، داود لم يصب ابداً، تتدريجاً تعلم حفظ السرّ. أكتشف ثلاث اشياء منعته من ان يصاب
1. لا تتعلم اي شيء عرصياً ( العصر) بسرعة يسيطر على رمي الرمح.
2. ابتعد من معاشرة كل الذين يرموا الرمح.
3. اجعل فمك بقوة مغلق .
بهذه الطريقة الرماح لن يمسك حتى عندما يطعنوك في القلب.
داود فهم وتعلم مبكراً ان يجعل المعركة معركة الله، الله يحارب في المعركة، هكذا ابتعد وخارج داود عن الطريق، تتذكروا عندما كان أصغر وكان يرعى خراف ابيه تعلم كيف يحارب ضد الدببة وضد الاسود، هذا علمه ان يثق بالرب وان يسمح قوة الله تمكنه ان يغلب العملاق جليات.
كنت افكر عن هذه الترنيمة التسليم ، داود اسلم نفسه والظرف الى الله بدل ان ياخذ الامور بيدهِ، وهو ابتعد وخرج عن الطريق ليترك الله يعمل.
سمح الله ان يحارب في المعركة من اجله، الله كان لداود الراعي الصالح، تعلم هذا عندما كان يرعى الخراف، ان الله هو الراعي الصالح، وانه يرتب مائدة اتجاه اعدائي، وهو فهم ان الله هو الراعي الصالح وان الله سوف يراعه خلال اي الظروف سوف يرى نفسه فيها.
امثال 20: 22 (22لاَ تَقُلْ: «إِنِّي أُجَازِي شَرًّا». انْتَظِرِ الرَّبَّ فَيُخَلِّصَكَ.) هذا ما داود عمله هو انتظر الرب، وما كان الله يعمله من خلال وفي الظرف، أنتظار الله تحتاج الصبر اليس كذلك؟
لانه مرات الله يسمح بهذا النوع من الظروف تستمر الى وقت طويل الى ان تصل الى نهاية.
المعركة ممكن ان تكون طويلة تماما مثل كما كانت مع داود. مرات الله سوف يسألك، كما سأل داود ان تعاني في صمت انا تقول لا شيء، تسمح لنفسك ان يسيئوا اليك، وانت تبتعد عن الطريق وتسمح لمجد الله يظهر من خلال هذا الظرف.
في سفر الجامعة 3: 7 (7لِلتَّمْزِيقِ وَقْتٌ وَلِلتَّخْيِيطِ وَقْتٌ. لِلسُّكُوتِ وَقْتٌ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ.)
هناك وقت للسكوت وقت للتكلم، هذا كان وقت لداود يكون في صامت. ويسمح الله ان يعمل عمله.
مع مرور الزمن داود اردك ان شاول كان له نية ان يقتله اليس كذلك؟ تتذكروا عندما رجع الى بيته ارسال رجاله بعد كان قد تزوج ميكال، في 1صموئيل 19: 11
(فَأَرْسَلَ شَاوُلُ رُسُلاً إِلَى بَيْتِ دَاوُدَ لِيُرَاقِبُوهُ وَيَقْتُلُوهُ فِي الصَّبَاحِ. فَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ مِيكَالُ امْرَأَتُهُ قَائِلَةً: «إِنْ كُنْتَ لاَ تَنْجُو بِنَفْسِكَ هذِهِ اللَّيْلَةَ فَإِنَّكَ تُقْتَلُ غَدًا». 12فَأَنْزَلَتْ مِيكَالُ دَاوُدَ مِنَ الْكُوَّةِ، فَذَهَبَ هَارِبًا وَنَجَا.)
كان وقت معين داود عرف يجب ان اذهب هذا الرجل سوف يقتلني انا احتاج ان ارحل، لكن عندما داود ذهب ترك وحده راحل بهدوء، هو لم يذهب الى الخارج وقدم قضيته للجموع، هو راحل وترك الله يعمل ما يريد ان يعمله خلال هذا الظرف.
ربما أنت تعاني تحت هجوم من عدو يسيء اليك، يعاملك بقساوة، يتوقع منك شيء صعب عليك ان تعطيه، ربما الله يسألك ان تعاني في صمت، الله يريدك ان تتحملي هذا بصمت، وأنا تنتظري تواقيت الله الأمثل (الاكمل) حتى الحق يظهر. لانه في مرات ياخذ وقت للحق كي يظهر كما حصل مع داود، الناس كانت يجب ان ترى نتائج الثمر من حياة شاول والثمر من حياة داود. من كان وراء ترتيب الملك شاول، ومن هو وراء ترتيب الملك داود.
في بعض الاوقات عندما الله يقول انت تحتاج ان تخرج وتترك هذا العلاقة تحتاج ان تكون صامت وتتركني انا أظهر الحق عن هذا الظرف ، في 1بطرس 2: 20-23
(20لأَنَّهُ أَيُّ مَجْدٍ هُوَ إِنْ كُنْتُمْ تُلْطَمُونَ مُخْطِئِينَ فَتَصْبِرُونَ؟ بَلْ إِنْ كُنْتُمْ تَتَأَلَّمُونَ عَامِلِينَ الْخَيْرَ فَتَصْبِرُونَ، فَهذَا فَضْلٌ عِنْدَ اللهِ، 21لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ. 22«الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»، 23الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل.)
ماهي فكرتي هنا؟ فكرتي هنا هي انه في مرات علينا ان نتحمل المعاناة، نتحمل الاضطهاد، يجب ان نتحمله بصمت، ولكن يجب ان نثق بالله أنه هو سوف يظهر الحق في الوقت المعين.
المسيح وعد ( فلا تخافوهم.لان ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف.) يجب ان تعترف وتسلم له، وتسمح له في وقته هو ان يظهر ويعرف الحق.
قبل ان اذهب الى الخطوة التالية اريد فقط اقول هذا لا يعني انك انت يجب ان تتحمل اي نوع من الأساءة الجسدية، في اي نوع من العلاقات، هذا لا يعني انه عم نتكلم عن داود سمح لنفسه ان يسيئ اليه، رميا بالرمح وكل هذا، ما يعنيه إذا انت في علاقة يساء اليك يجب ان تبقي فيها هذا ليس ما يعلمه الكتاب المقدس واضح ان داود علم عندما كانت حياة في خطر هو خرج خارج المدينة، هو هرب وذهب الى مكان أمن، هذا ما يعلمه الكتاب المقدس، ليس ان نحول له الخد الاخر اذا كان احدهم جسديا يسيء الينا، يجب ان نخرج خارجً، نسمح الله ان يعالج هذا الظرف. اريد هنا الكل يعرف هذا ما انا اعمله هنا.
الشيء الرابع المحبة المقدسة تعمله هو عندما الرمح يرمى عليه هو يضبط نفسه، رحمة هذا ما صنعه داود مرتين مع شاول، الله اعطاه فرصة مرتين ان ينتقم لنفسه من شاول اليس كذلك؟ المرة الأولى كانت عندما جاء شاول الى المغارة وداود كان يختفي هناك، عندما كان يريح نفسه ونام وداود جاء قطع هدب ثوبه، نرى ان ضميره ازعجه، حتى انه قطع هدب ثوبه.المرة الثانية كان عندما شاول كان خرج وخيم وكان يسعى وراء داود، داود وبعض رجاله تخللوا الى المخيم شاول وسرقوا كاسه ورمحه الذي كان بجانب راسه وهو نام، لانه الله سمح بنوم يغطي المخيم.
الله أعطاء داود فرصتين أن ياخذ الامر بيده، اليس كذلك؟ ولكن ماذا الذي فعله؟
لم يعمل هذا! لكن اظهر ضبط النفس والرحمة.
سوف اقراء لكم من كتاب السيد ادوارد حسب 1صموئيل 26 نرى انه يزخرف القصة ولكن انا احب الطريقة الي وضعها هنا، لماذا لماذا يا داود لماذا؟ المكان كان مغارة ليس لها اسم، الرجال بدأُ بالوقوع مستمر بصورة غير سهلة، بدأُ بالاستقرار الكل كان متشتت مثل يوأب الذي أخيرا سأل وكان يريد اجوابة لسألته الأن، داود كان عليه أن يبدو خجل، مدافع عن نفسه لكن لم يكن أي من الاثنان، كان ينظر الى يوأب وكان ينظر الى جولة اخرى فقط هو كان يراها، يواب تمشى مباشرة امام داود ونظر اليه وبداء يزمجر من الاحباط، مرات كثيرة هو رمى الرمح لكي يقتلك في قصره وانا رايت ذلك بنفسي، اخيرا انت هربت، لسنوات انت ليس شيء سوى ارنب يركض ورائك، كل العالم يعرف الاكاذيب التي يقولها عنك، جاء هو الملك بنفسه الى كل مغارة وكل حفرة في كل العالم حتى يجدك ويقتلك مثل الكلب، لكن اليوم أنت هو لديك، مع رمحه وأنت لم تعمل شيئاً! أنظر الينا اننا حيوانات مرة اخرى، قبل ساعة كنت سوف تحررنا جميعاً، نعم كنا سنصبح احرار جميعنا احرار واسرائيل أيضا.
لماذا لماذا داود لم تنهي هذه السنوات البؤس ؟ كان هناك صمت طويل، الرجال تحولوا بصورة غير سهلة، لم يكن تقليد ان يروا داود يوبخ.
لانه قال داود ببطئ ولطف قال ان سمعت ما قلته ولكن، ولكن ليس الطريقة التي سألته. لانه مرةكان ليس كالأن كان عظيم وصغير السن ولكن ليس الان، كان عظيم في عينين الله والناس، وكان الله الذي نصبه ملك الله وليس الناس يوأب يقول الانه هو غضب والله ليس معه يا داود هو سوف يقتلك، في هذا الوقت جواب داود الذي كان بنار: الافضل ان يقتلني على ان أنا اتعلم طرقهُ، الافضل ان يقتلني على ان انا اصير مثله، أنا لن امارس ما يجعل الملوك يصبحوا في غضب أنا لن ارمي الرماح، ولن اسمح ان الكراهية ان تنمو في قلبي، أنا لن انتقم، أنا لن ادمر الذي مسحه الله ابدأ.
دواد اظهر بضبط النفس والرحمة انه الرجل حسب قلب الله اليس كذلك؟ مرتين الله اعطاه الفرصة ان ينتقم لنفسه، وفي المرتين داود اظهر ضبط النفس والرحمة ، المحبة المقدس سوف تصنع هذا، المحبة المقدسة تستطيع ان تعمل هذا، حتى في وسط مشورة تقول ان تعمل العكس، اليس هذا صحيح في مرات كثيرة عندما تعطى لنا الفرصة حتى ننتقم لأنفسنا والمشرين حولنا يقول اذهبوا وانتقموا هذه فرصتك الله اعطك هذا الانسان في يدك وضبط النفس هذا تظهره المحبة المقدسة.
لان داود سلم القضية الى الرب كان حاسم في الحل القضية لم ياخذ خطوات او امور بقوته الشخصية او بيده، سلم الظرف للرب لانه كان له خوف صحيح نحو الله، هو لم يريد ان يعمل اي شيء قبل ان الله يعطي الموافق على الامر، 1صموئيل 24: 12 12يَقْضِي الرَّبُّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَيَنْتَقِمُ لِي الرَّبُّ مِنْكَ، وَلكِنْ يَدِي لاَ تَكُونُ عَلَيْكَ.) هذه بعد اول مقابل مع شاول في المغارة .
هذا هو ضبط النفس، هذا هو الحل، عندما قراءة هذا، هكذا هي المحبة المقدسة، لانه الله هو اله ضبط النفس كذلك، كان له فرص كثيرة ان ينتقم لنفسه من نحن اليس كذلك؟ كان له فرص كثيرا ان يقول طيب كان لي ولا اريد ان اتعامل معك بعد اكثر من هذا يكفي.
ولكن الله لانه الله المحبة والرحمة ويظهر ضبط النفس وهذه قوة الله في العمل هذا ما يطلبه الله منا ايضا نحن ايضا نظهر ضبط النفس نصمم ان لا نظهر الانتقام لكن نظهر الرحمة بل الانتقام .
داود كان اداة الله في هذه المرحلة من حياة شاول، حتى يظهر لشاول رحمة الله، لذلك الله يدعونا ان نعمل نفس الشيء ليس لكي نقول أنا رحوم، بل لكي نقول الله هو الرحوم، أنا اظهر نفس الرحمة التي اظهارها الله لي.
نحتاج ان نفهم ان المحبة المقدسة سوف تظهر ضبط النفس والرحمة حتى في وسط هجوم من قبل العدو.
الشيء الخامس الذي المحبة المقدسة تعمله عندما الرمح سوف يرمى عليها، سوف تسعى للمصالحة بدل الانتقام. وهذه هي الخطوة الثانية التي داود اخذها في كلتا الحالتين التي كانت مع شاول، اختار ان لا ينتقم لنفسه، يضبط نفسه، بدلا من ذلك سعى ان يجلب الصلح، هذا كان وقته ليتكلم تتذكروا عندما هناك وقت نتحاج ان نكون صامتين، الان داود رائ هذا هي فرصته ليتكلم ان يعطي شاول الحق حول ما يحدث بينه وبين عدوه. أنا لن اقراء كل هذا المقطع 1صموئيل 26: 13-21
نرى ان ياخذ الكاس والرمح ومرة اخرى يضبط نفسه من أن ينتقم لانفسه من شاول. بعد ذلك ياتي مرة اخرى ويقترب من شاول بوقف قلبي للمصالة ويواجهه يقول في عدد 17
(17وَعَرَفَ شَاوُلُ صَوْتَ دَاوُدَ فَقَالَ: «أَهذَا هُوَ صَوْتُكَ يَا ابْنِي دَاوُدُ؟» فَقَالَ دَاوُدُ: «إِنَّهُ صَوْتِي يَا سَيِّدِي الْمَلِكَ». 18ثُمَّ قَالَ: «لِمَاذَا سَيِّدِي يَسْعَى وَرَاءَ عَبْدِهِ؟ لأَنِّي مَاذَا عَمِلْتُ وَأَيُّ شَرّ بِيَدِي؟ 19وَالآنَ فَلْيَسْمَعْ سَيِّدِي الْمَلِكُ كَلاَمَ عَبْدِهِ: فَإِنْ كَانَ الرَّبُّ قَدْ أَهَاجَكَ ضِدِّي فَلْيَشْتَمَّ تَقْدِمَةً. وَإِنْ كَانَ بَنُو النَّاسِ فَلْيَكُونُوا مَلْعُونِينَ أَمَامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُمْ قَدْ طَرَدُونِي الْيَوْمَ مِنَ الانْضِمَامِ إِلَى نَصِيبِ الرَّبِّ قَائِلِينَ: اذْهَبِ اعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى. 20وَالآنَ لاَ يَسْقُطْ دَمِي إِلَى الأَرْضِ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ، لأَنَّ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ قَدْ خَرَجَ لِيُفَتِّشَ عَلَى بُرْغُوثٍ وَاحِدٍ! كَمَا يُتْبَعُ الْحَجَلُ فِي الْجِبَالِ!».)
داود يتضرع الى شاول حتى ينهي هذا السعي عدوه، عدومن صنع خيالية ، لانه لم يكن عدو أطلاقا! يسعى للمصالحة مع صديقه ويمكنك ان تسمع صوته هو يتضرع له فقط ينسى كل ما حدث ويظهر له انه ليس له اي نية ان يقتله أنا برهنت لك هذا هذه المرة الثانية، هل ممكن ان نكون معاً. هذا بالفعل ما هو يعمل هو يحاول ان يجلب المصالحة وهو يذهب الى الماضي (2 تثموثاوس 2: 24-26 (24وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ، صَبُورًا عَلَى الْمَشَقَّاتِ، 25مُؤَدِّبًا بِالْوَدَاعَةِ الْمُقَاوِمِينَ، عَسَى أَنْ يُعْطِيَهُمُ اللهُ تَوْبَةً لِمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، 26فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ.) هذا ما فعله داود هو اظهر الصبر وعندما كان له الفرصة كان له الرغبة ان يرجع شاول الى التوبة، لانه عرف ان شاول كان اسير لعمل مشيئة نفسه، كان راغب ان يربح اخيه، عملها بروح الوداعة والتواضع . ربما قرائه هذه الوصية في سفر اللاويين 19: 17-18 (17لاَ تُبْغِضْ أَخَاكَ فِي قَلْبِكَ. إِنْذَارًا تُنْذِرُ صَاحِبَكَ، وَلاَ تَحْمِلْ لأَجْلِهِ خَطِيَّةً. 18لاَ تَنْتَقِمْ وَلاَ تَحْقِدْ عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، بَلْ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. أَنَا الرَّبُّ.) هذا بضبط ما داود عمله هنا، اليس كذلك؟ هو صحح شاول هو كان يريد ان حاول ان يوبخه حاول ان يربحه، عامله كما كان هو يريد ان يعامل اذا كان غضب من كل عقله من كل حواسه، كان يرغب ان يربح اخيه.
هذا ما علينا ان نعمل ايضا عندما يكون لنا فرصة نعم هناك اوقات يجب ان نكون صامتين ولكن اذا الله اعطاك فرصة حتى مع عدو تحتاج ان يكون لك نفس هذا الموقف القلبي، الموقف القلبي الذي الوداعة والتواضع تسعى لتوبيخهم وتصحيحهم حتى ترجعهم الى العلاقة معك والاهم مع الله. هذا كان هدف داود هو ان يرجع الى شاول حسهُ، لانه احترام منصب الملك .
الشيء السادس المحبة المقدسة تعمله عندما يرمى الرمح عليها هي تقدر وتقيم الحياة حول الحياة بذاتها، هذا هو في الحقيقة الخطوة التالية ان تحب قريبك كنفسك اليس كذلك؟ عندما شاول قرب منه داود وصصححه ووبخهُ ماذا كانت نتيجة ذلك؟ ماذا كان رد فعله؟ أنظروا الى 1صموئيل 26: 21 (21فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ أَخْطَأْتُ. اِرْجعْ يَا ابْنِي دَاوُدُ لأَنِّي لاَ أُسِيءُ إِلَيْكَ بَعْدُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ نَفْسِي كَانَتْ كَرِيمَةً فِي عَيْنَيْكَ الْيَوْمَ. هُوَذَا قَدْ حَمِقْتُ وَضَلَلْتُ كَثِيرًا جِدًّا».) هذا برهن بمواقف داود اليس كذلك ؟ أن نفس شاول كان كريمة ؟ داود كان له الفرص، ولكن بسبب ان اعبتره ممسوح من الله اختار ان لا ياخذ مواقف مرة اخرى، هذا نوع من الوقف القلبي نحتاج ان يكون لنا حتى نحب أعدائنا، هذا ما يقوله الرب لنا، المسيح يفسره لنا في هذين العددين في إنجيل متى الاصحاح 5، وإنجيل لوقا الاصحاح 6، ان الله يشرق شمسه على الاشرار والابرار، الله يمطر على الابرار والغير ابرار الله يرى كل الحياة غالية، هذا حقا ما يقوله هنا، أنه الله يرى انه حتى حياة هولاء الذين يرفضوه غالية، وهو يبارككهم حتى انهم يرفضوه، وهم اعدائه.
وهذا ما داود عمله. تعامل مع شاول وحياة شاول بأنها غالية، وهكذا نحن نحتاج ان نرى هولاء الذي هو اعدائنا غاليين في عيني الله.
أنها غالية حتى لو كان حياة اعظم عدو لداود. واخيراً
سابعأ المحبة المقدسة هي بالحقيقة تكرم حتى اعدائها، حتى لو رمى رمح عليك يرسول ناس كي يقتلوك أنك في النهاية يستطيع ان تقول انك بالحقيقية أحببت أعدائك. داود اظهر هذه المحبة المقدسة حتى بعد موت شاول عندما وصول التقرير ان شاول قتل شق ثوبه وقتل المرسل الذي اوصل هذا الخبر لان المرسل كان يفكر ان جلب اخبار جيدة عندما ان هو الذي اكمل على قتل شاول، قتله لانه قال انه جعل يده على الممسوح من الله اي شاول، لم يتغير في رآيه عن شاول حتى عندما مات شاول، ممكن انه الان مات انا سوف اقول لكم ما كان عليه هذا الرجل، هو لم يفعل ذلك. لان قلبه كان صح لم يكن في عقله بل في قلبه ايضا نرى يبكي شاول في 2صموئيل 1
( 23شَاوُلُ وَيُونَاثَانُ الْمَحْبُوبَانِ وَالْحُلْوَانِ فِي حَيَاتِهِمَا لَمْ يَفْتَرِقَا فِي مَوْتِهِمَا. أَخَفُّ مِنَ النُّسُورِ وَأَشَدُّ مِنَ الأُسُودِ. 24يَا بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ، ابْكِينَ شَاوُلَ الَّذِي أَلْبَسَكُنَّ قِرْمِزًا بِالتَّنَعُّمِ، وَجَعَلَ حُلِيَّ الذَّهَبِ عَلَى مَلاَبِسِكُنَّ. 25كَيْفَ سَقَطَ الْجَبَابِرَةُ فِي وَسَطِ الْحَرْبِ! يُونَاثَانُ عَلَى شَوَامِخِكَ مَقْتُولٌ. 26قَدْ تَضَايَقْتُ عَلَيْكَ يَا أَخِي يُونَاثَانُ. كُنْتَ حُلْوًا لِي جِدًّا. مَحَبَّتُكَ لِي أَعْجَبُ مِنْ مَحَبَّةِ النِّسَاءِ. 27كَيْفَ سَقَطَ الْجَبَابِرَةُ وَبَادَتْ آلاَتُ الْحَرْبِ!».) هذا كان مرثاة قلب داود للرجل الذي كان عدوه، أنا اتعجب عندما اقراء هذا قلبه كان طاهر قلبه كان لم يكن مرائي حتى عندما الى النهاية عندما شاول ليس موجود هو نجح في الامتحان اليس كذلك؟
كما نحن ايضا سوف ننجح في الامتحان بقوة روح الله، وسوف نصل الى نهاية هذه الاعداد في إنجيل لوقا 6 إذا احببنا اعدائنا وعملنا الصالح مكافئتنا سوف تكون عظيمة وسوف نكون اولاد الله العلي، داود كان رجل حسب قلب الله، وكان أبن الله العلي، لانه أحب بدون مرئاة أحبَ حتى النهاية. والله سوف يسمح لنا ان نفعل نفس الشيء اذا سلمنا نفوسنا لروحه ونسمع حبه ان يعمل من خلالنا حتى عندما نتعامل مع اعدائنا. دعونا نصلي
يارب نشكرك ان كل شيء ممكن، من خلال ابنك الرب يسوع المسيح ، وبقوة روحك الذي وضعته في قلوبنا مثل عربون ونفس الروح الذي ياتي الى جانبنا لكي يساعدنا حتى نتمم هذه الوصية ان نحب أعدائنا يارب. يا لله هذه دعوة عالية نحو حياة كل واحد منا نسألك يا ابتاه حتى عندما تضعنا في امتحان يوم ما حتى الان اذا انت واضعنا في امتحان ان ننجح في امتحان كما عمل داود. يارب ساعدنا انت نتذكر الدورس التي تعلمنها اليوم ساعدنا حتى نتذكر كيف داود تحمل حتى في اقصى وقت الاضطهاد يالله، نشكرك كثيرا من اجل كلمتك يا الله، وانت تعمل وتسمح لنا ان نرى كيف تمت من خلال أبنك الرب يسوع المسيح وعبدك داود يا الله ونحن نسأل انك انت تعمل من خلالنا يا الله، فقط ساعدنا يا ابتاه نحن نصلي، نعطيك كل المجد في اسم الرب يسوع المسيح آمين.